medicalirishcannabis.info
عن سَمُرَة بْن جُنْدُب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تلاعنوا بلعنة الله، ولا بغضبه، ولا بالنار) [الترميذي| خلاصة حكم المحدث:حسن صحيح]. خطر السب والشتم واللعن - طريق الإسلام. النهي عن لعن المعاصي الشخص الذي يخطئ وقد وقع في مصيبة فأنّه بحاجة إلى أنّ نأخذ بيده ولا نزيد عليه من العتب واللوم واللجوء إلى اللعن فنكون بذلك عوناً للشيطان عليه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (أُتيَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بسَكران، فأمر بضَربه، فمِنَّا مَن يضربه بيده، ومنَّا مَن يضربه بنعله، ومنَّا مَن يضربه بثوبه، فلمَّا انصرف، قال رجلٌ: ما له؟! أخزاه الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تكونوا عونَ الشَّيطان على أخيكم) [صحيح البخاري|خلاصة حكم المحدث: صحيح]، وفي رواية آخرى لأبي داوود وصححها الألباني قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (ولكن قولوا: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه) ، فإذا دعوا عليه باللعن والخزي فكأنّهم قد حصَّلو مقصود الشيطان، ويُستفاد من ذلك منع الدُّعاء على العاصي بالإبعاد من رحمة الله تعالى.
أحاديث صحيحة بالنهي عن اللعن يوجد في السيرة النبوية الكثير من المواقف الدالة على نهي وتحذير النبي صلى الله عليه وسلم لعْنِ أحَد من المسلمين، أو لعن الريح أو الحيوان، أو لعن أي شيء لا يستحق اللعن ومن أهم هذه المواقف مايلي [١]: النهي عن لعن المسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليسَ المؤمنُ بالطَّعَّانِ ولا اللَّعَّانِ ولا الفاحشِ ولا البذيءِ) [الفتاوى الحديثية |خلاصة حكم المحدث:صحيح]، وقال الطيبي: واللعان هو الذي يُكثر من لعن الناس ويبعدهم عن رحمة الله تعالى، كأنّه يقول: لعنة الله على فلان أو تعبير عن غضبه عليه أو أدخله النار. عَنْ أبي الدَّرْداء رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إِنَّ اللَّعَّانِينَ لا يَكُونُونَ شُهَدَاءَ وَلا شُفَعَاءَ يَوْمَ الْقِيَامة) [ صحيح ابن حبان |خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه]، وفي هذا الحديث يعني أنّ المؤمنين لن يشفعون يوم القيامة للعانين اللذين استوجبو النار، ولا يرزقون الشهادة في ثلاثة أقوال وأشهرها هي أنهم لن يكونوا شهداء يوم القيامة على الأمم بتبليغ رسلهم إليهم الرسالات، والثانية لن يكونوا شهداء في الدنيا أي لا تقبل شهادتهم لفسقهم، والثالثة لن يرزقون الشهادة وهي القتال في سبيل الله تعالى.
لمحة اللعن هو الطرد من رحمة الله تعالى وقد ورد العديد من الآيات القرآنية التي لعن الله تعالى فيها الكافرين والظالمين ومن قام بقتل مؤمن وهو متعمدٌ فعل ذلك قال الله تعالى في كتابه الكريم: (إِنَّ اللهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا) [الأحزاب: 64].
نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
وَزَادَ في حَديثِ المُعْتَمِرِ ((لا أَيْمُ اللهِ لا تُصَاحِبْنَا رَاحِلَةٌ عَلَيْهَا لَعْنَةٌ مِنَ اللهِ)) أَوْ كما قالَ. رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((الْمَدِينَةُ حَرَمٌ، فمَن أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا، أَوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعليه لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لا يُقْبَلُ منه يَومَ القِيَامَةِ عَدْلٌ، وَلَا صَرْفٌ. ))
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (أُتيَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بسَكران، فأمر بضَربه، فمِنَّا مَن يضربه بيده، ومنَّا مَن يضربه بنعله، ومنَّا مَن يضربه بثوبه، فلمَّا انصرف، قال رجلٌ: ما له؟! أخزاه الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تكونوا عونَ الشَّيطان على أخيكم) رواه البخاري. وفي رواية لأبي داود وصححها الألباني قال صلى الله عليه وسلم: (ولكن قولوا: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه). قال ابن حجر في فتح الباري: "ووجْه عَوْنهم الشيطان بذلك أن َّالشيطان يريد بتَزْيينه له المعصية أن يحصلَ له الخزي، فإذا دعوا عليه بالخزي، فكأنهم قد حصَّلوا مقصود الشيطان.. حديث عن اللعن. ويُستفاد من ذلك منع الدُّعاء على العاصي بالإبعاد عن رحمة الله". مقالات أخرى قد تهمك:- أحاديث عن الصبر والسعي أحاديث عن سماع الأغاني أحاديث عن السعي للعمل